العملية الدستورية
[التمويل: المركز النرويجي لحل النزاعات – NOREF ووزارة الخارجية الألمانية]
في 2016-2017، دعم فريق صناع السلام الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور المنتخبة في ليبيا (CDA) في أنشطتها التوعوية (خاصة بين الأقليات العرقية واللغوية) وساعد في التوسط بين الفصائل المتنازعة داخل الهيئة.
أسفرت هذه الجهود عن تقديم مشروع دستور جديد من قبل لجنة التوفيق التابعة للهيئة التأسيسية لصياغة الدستور في نيسان/أبريل 2017، حيث سلط رئيس الهيئة نوح المغربي الضوء علانية على الدور الرئيسي الذي لعبه فريق صناع السلام في إعادة إطلاق العملية الدستورية والتوصل إلى اتفاق.
في الوقت الذي توقفت فيه الجهود المبذولة لتحقيق توافق في الآراء بشأن مشروع دستور ليبيا منذ عام 2017، واصل فريقا صناع السلام ومنصة المتوسط (آنذاك تابع لبرنامج مسارات الشرق الأوسط EUI MEDirections) في تشجيع الحوار بين الدوائر الانتخابية الليبية ومحاولة سد الانقسامات حول بعض من أكثر القضايا إثارة للجدل.
